غالباً ما يكون السبب مرتبطاً مباشرة بنوع الصداع الذي تعاني منه. وتشمل هذه الأنواع ما يلي:

• الصداع العنقودي
• الصداع الهرموني
• الصداع الناجم عن الأدوية والمسكنات
• الصداع النصفي
• الصداع التوتري

يعتبر الصداع التوتري الأكثر شيوعاً وعادةً ما يُسببه الجفاف، وسوء الوضعية الجسدية، والضغط النفسي. وعادةً ما يختفي هذا الصداع بعد نصف ساعة، على الرغم من أن بعضها قد يستغرق عدة ساعات أو أيام حتى يختفي تماماً. أما الصداع الناجم عن الأدوية والمسكنات والصداع الهرموني، كما تشير أسماؤهم، فهي تنتج مباشرة عن تناول بعض الأدوية، وقد تؤثر على الإناث بشكل خاص أثناء الدورة الشهرية، وعند بلوغ سن اليأس، وأخذ حبوب منع الحمل.

أما بالنسبة للصداع النصفي والصداع العنقودي، فهي غالباً أكثر خطورة. الصداع النصفي أكثر حدة من الصداع التوتري وغالباً ما ترافقه الحساسية من الضوء والصوت، بالإضافة إلى الغثيان والتقيؤ. من المعتقد أن الصداع النصفي ناتج عن اضطراب مؤقت في التركيبات الكيميائية والأوعية الدموية وإشارات الأعصاب نتيجة للنشاط العصبي غير الطبيعي.

أما الصداع العنقودي، فهو نوع نادر من الصداع يسبب مستويات عالية من الألم وعدم الراحة. يمكن أن تشمل الأعراض أيضاً الألم حول عين واحدة، ويمكن علاج هذا النوع باستخدام علاجات تتطلّب وصفة طبية.